اعتبرت نسبة الفائدة مشطة: لجنة المالية ترفض مشروع إتفاقية القرض بين الدولة وبنوك تونسية

تاريخ:

أحدث الأخبار

صوت أعضاء لجنة المالية والتخطيط والتنمية بالبرمان بالرفض على مشروع اتفاقية القرض المبرم بين الجمهورية التونسية و14 بنكا تونسيا وذلك خلال جلسة عقدتها اللجنة المذكورة اليوم الأربعاء 21 أفريل خصصتها للنظر في جملة من مشاريع القوانين.

وتم التصويت على مشروع هذا القانون بالرفض بعد احتفاظ أغلبية الحاضرين حيث كانت ستمكن الاتفاقية الحكومة من تعبئة قرض مجمّع بالعملة الاجنبية بمبلغ جملي يعادل 465 مليون دولار (150 مليون بالدولار الأمريكي 260 مليون بالعملة الأوروبية الموحدة الأورو)

ويأتي رفض النواب بعد إستنكار أغلبهم نسب الفائدة المرتفعة والمعتمدة في هذا التمويل من البنوك التونسية ، وتساءلوا عن سبب احتساب نسب فائدة مختلفة بين البنوك مهما كانت قيمة التمويل بما يطرح نقاط استفهام حول الموضوع.

واعتبروا أنه يجب على البنوك المحلية أن تراعي الوضعية الاقتصادية الحالية للدولة باعتماد شروط ميسرة وليس لغاية ربحية بالأساس، مشيرين إلى ضرورة أن تضطلع هذه البنوك بدور هام كقاطرة للتنمية وذلك من خلال تمويل المؤسسات الاقتصادية وما ينجر عن ذلك من تحسين نسبة النمو.

واستفسر بعض النواب عن ما إذا تمّ سحب الأموال قبل نشر قانون المصادقة على الاتفاقية بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية طبقا لما هو منصوص عليه بالاتفاقية.

و اعتبر أحد النواب أنّه من الطبيعي أن تكون غاية البنوك ربحية بالأساس، مضيفا أنّه يجب أن تركز الدولة جهودها في تدعيم مواردها المالية من خلال هيكلة المؤسسات العمومية التي تشكو من صعوبات مالية ودعم دور الديبلوماسية الاقتصادية في علاقة خاصة بفتح الحدود مع الجزائر لما فيه من تنشيط اقتصادي هام من خلال المبادلات التجارية وضخ لأموال بالعملة الصعبة.

وفي ما يخص شروط إتفاقية القرض بين الدولة والبنوك التونسية فهي تنص على تعبئة قرض مجمّع بالعملة الأجنبية من طرف 14 مؤسسة بنكية محلية بمبلغ جملي يعادل 465 مليون دولار ، 150 مليون بالدولار الأمريكي و 260 مليون بالعملة الأوروبية الموحدة الأورو بمدة سداد تمتد لـ5 سنوات على أن يكون سداد سنوي أو على قسطين متساويين يحل القسط الأول بعد 3 سنوات إمهال.
أما بالنسبة لنسبة الفائدة للمبالغ بالأورو فهي بنسبة 2% سنويا في صورة اختيار طريقة سداد سنوي أما سنويا في صورة اختيار طريقة سداد الأصل على قسطين.
بالنسبة للمبالغ بالدولار2.75%، 3.5% سنويا في صورة اختيار طريقة سداد الأصل على قسطين.
و هذا القرض مخصّص أساسا لتعبئة موارد لفائدة ميزانية الدّولة في إطار ما تمّ إدراجه في قانون الماليّة لسنة 2021، كما يعدّ شكلا من أشكال التمويل الملائم من حيث الشروط والكلفة.

حنان قيراط

اقرأ أيضًا
اقرأ أيضًا

تونس تسجل نموًا اقتصاديًا قويًا في الربع الثاني من 2025

شهد الناتج المحلي الإجمالي في تونس نموًا بنسبة 3.2% في الربع الثاني من عام 2025، وذلك بفضل الأداء القوي في قطاعات الفلاحة، الصناعة، والخدمات. وساهم الطلب الداخلي بشكل إيجابي في هذا النمو، بينما كان تأثير صافي المبادلات الخارجية سلبيًا.

SFBT: عشر سنوات من الاستدامة ودور ريادي في الاقتصاد التونسي

تؤكد شركة SFBT التزامها بالتنمية المستدامة عبر تقريرها العاشر، الذي يستعرض إنجازات هامة في 2024. التقرير يسلط الضوء على جهودها في توفير 30 ألف متر مكعب من المياه، وتقليل استهلاك الكهرباء 6.8%، وتثمين 5,265 طن من النفايات.

ميكروكريد SA: قرار تاريخي يخفض معدلات الفائدة بـ8 نقاط ويطلق أكثر من 50 عرضًا جديدًا

Microcred SA تُحدث نقلة نوعية في قطاع التمويل الصغير بتخفيض موحد بـ8 نقاط في نسب الفائدة وإطلاق أكثر من 50 منتجًا جديدًا يستهدف الشباب، النساء، والموظفين محدودي الدخل، مع رقمنة شاملة لخدمة الحريف.

منافسة مغاربية واعدة في كأس إفريقيا للأكاديميات بمدينة الحمامات

دورة كأس إفريقيا للأكاديميات في الحمامات جمعت فرقًا من تونس، الجزائر وليبيا. أداء مميز لفريق Siliana الذي حلّ ثانيًا، مع بروز يوسف الفالح كأفضل هداف ومحمد براء الدريدي كأفضل حارس.

أورنج تونس تواصل التزامها بمرافقة الشركات الناشئة من خلال Orange Fab Tunisie

منذ إطلاقه سنة 2019، ساهم برنامج Orange Fab Tunisie في دعم 40 شركة ناشئة وتوقيع أكثر من 68 عقداً تجارياً. الموسم السابع يواصل المسيرة مع 5 شركات مبتكرة تستفيد من التوجيه، التمويل، والفرص الدولية.

“غدٌ أخضر” في تونس: مشروع ARESSE لدعم البحث البيئي والابتكار الأخضر بتمويل أوروبي

في إطار مشروع ARESSE، تسعى تونس إلى دعم منظومة الابتكار البيئي والتعليم العالي، عبر برامج تكوين، تمويل أبحاث، ودعم ريادة الأعمال الخضراء، وذلك بميزانية إجمالية تبلغ 11.5 مليون يورو.

أورنج تونس: التزام بيئي راسخ في صميم استراتيجية المسؤولية المجتمعية للشركات

أورنج تونس تطلق مبادرات بيئية رائدة تشمل الطاقة المتجددة، رسكلة النفايات، وتقليص البصمة الكربونية، في إطار استراتيجيتها المستدامة.

الاقتصاد العالمي يسجل أضعف أداء له منذ عام 2008 خارج فترات الركود

يحذر البنك الدولي من أضعف أداء للاقتصاد العالمي منذ 2008، متوقعًا تباطؤ النمو في 70% من الاقتصادات حول العالم في عام 2025، وسط تصاعد التوترات التجارية وتراجع الاستثمارات.