أصدرت فيليب موريس الدولية تقريرها السنوي الكامل الخامس، والذي يُقدم لمحة شاملة عن التقدم الذي أحرزته الشركة في مسيرتها نحو تحقيق أهدافها المحددة في إطار مخطط العمل 2025. يُسلط التقرير الضوء على النجاح المتزايد لمنتجات فيليب موريس الخالية من الدخان، وتطورها في مختلف الأسواق العالمية، إلى جانب البرامج الاجتماعية والبيئية للشركة، وممارساتها المسؤولة في مجال التوزيع، والتزامها المستمر بتقليل النفايات، وجهودها الدؤوبة لإزالة الكربون من عملياتها، مع الحفاظ على التنوع البيئي.
“يُؤكد هذا التقرير التزام فيليب موريس الدولية الراسخ برؤيتها لمستقبل خالٍ من الدخان. تُجسد النتائج التي حققناها مرونتنا وقيمنا، والمهارات الاستثنائية لمستخدمينا. ونحن عازمون على مواصلة مسارنا بثبات نحو الابتكار المستمر والاستدامة المسؤولة.” – برهان الراشدي، المدير العام لفيليب موريس الدولية بتونس.
يُشير التقرير إلى أن 33 مليون شخص بالغ يستخدمون اليوم منتجات فيليب موريس الخالية من الدخان، من بينهم 28.6 مليون مستخدم لمنتج IQOS. في عام 2023، شكلت هذه المنتجات 36.4% من إجمالي الدخل الصافي للشركة، وكانت متوفرة في 84 سوقًا. تُواصل الشركة تنفيذ برامج لمنع وصول المنتجات إلى غير الراشدين، بينما بلغت الاستثمارات المتراكمة في تطوير المنتجات الخالية من الدخان 12.5 مليار دولار منذ عام 2008.
فيما يتعلق بعمليات الشركة، ارتفع عدد النساء في المناصب الإدارية إلى 41.8%، مقارنة بـ 40.7% في عام 2022. كما أجرت فيليب موريس الدولية 8 دراسات لتقييم تأثيرها على حقوق الإنسان منذ عام 2018 في البلدان عالية المخاطر. ونجحت الشركة في خفض نسبة تشغيل الأطفال لدى المزارعين المتعاقدين معها إلى 0.1%.
يُؤكد التقرير أن 94% من التبغ المستخدم في منتجات فيليب موريس الدولية لا يُهدد الغابات أو النظم البيئية الطبيعية. كما تم تحسين استخدام 8.14 مليون متر مكعب من الماء في مناطق زراعة التبغ، بينما حققت الشركة الحياد الكربوني في 18 مصنعًا لها في 11 سوقًا مختلفًا.
حظيت إنجازات فيليب موريس الدولية في مجال الاستدامة خلال عام 2023 بتقدير العديد من المنظمات، بما في ذلك مشروع الكشف عن الكربون (CDP) ومؤشر Dow Jones العالمي للاستدامة.
يُقدم تقرير فيليب موريس الدولية لعام 2023 صورة إيجابية عن تقدم الشركة في رحلتها نحو مستقبل خالٍ من الدخان. تُظهر الشركة التزامها الراسخ بمعالجة تأثيرها على الصحة العامة والبيئة، مع تعزيز ممارساتها الاجتماعية والمسؤولة.