حملت الابتسامات على وجوه تلاميذ مدرسة سيدي فرج الله في زغوان، فمبادرة مؤسسة أورانج تونس قد حولت أحلامهم إلى حقيقة ملموسة. 146 حقيبة مدرسية، كل منها تحمل في طياتها قصة أمل وطموح، تسلمت إلى أيدي هؤلاء الشباب، لتشعل شمعة المعرفة في عقولهم وتضيء طريق مستقبلهم.
لم تكن هذه الحقائب مجرد أدوات دراسية، بل كانت رسالة حب وتقدير من مؤسسة أورانج تونس، التي تؤمن بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في بناء مجتمع أكثر عدلاً وازدهاراً. أحمد، أحد التلاميذ، عبر عن فرحته قائلاً: “أشعر وكأنني طائر يرفرف بأجنحة جديدة. سأتمكن الآن من تحقيق كل أحلامي، وأنا ممتن جداً لمؤسسة أورانج تونس على هذه اللفتة الكريمة”.
من خلال تزويد هؤلاء التلاميذ باللوازم الدراسية اللازمة، تساهم مؤسسة أورانج تونس في سد الفجوة الرقمية وتعزيز فرص التعليم للجميع. فكل قلم وكل دفتر هو لبنة في بناء مجتمع أكثر عدلاً وازدهاراً. هذه المبادرة ليست مجرد عمل خيري، بل هي استثمار في بناء جيل جديد من القادة والمبدعين الذين سيساهمون في تقدم تونس.