ما هي الوسائل المستخدمة للإقلاع عن التدخين؟

تاريخ:

أحدث الأخبار

وفقاً لأحدث التقارير التي تم نشرها من خلال منظمة الصحة العالمية (OMS) هذا العام، فإن حوالي 1.25 مليار بالغ في جميع أنحاء العالم هم من المدخنين. وفي تونس، يؤثر التدخين على 20.5% من السكان وفقا لأرقام تقرير منظمة الصحة العالمية، ويموت منهم سنويا 13200 تونسي، من بينهم 2600 مدخن سلبي، وهي آفة يجب مكافحتها بكل الوسائل.

بالإضافة إلى التوعية والوقاية، يُعَتَبَر الإقلاع عن التدخين أحد ركائز مكافحة التدخين، حيث نجحت نسبة محدودة من المدخنين في التوقف عن تعاطي السجائر تلقائيًا، ولزيادة هذه النسبة، يُعتَبر تقديم الدعم من الهياكل الصحية والمهنية أمرًا ضروريًا للأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين. في تونس، حثّت وزارة الصحة التونسية على إنشاء عيادات طبية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين ابتداءً من عام 1999. تُقدم هذه الهياكل المتخصصة العلاج للمدخنين استنادًا إلى العلاج السلوكي المعرفي الذي يتضمن عادة استخدام بدائل النيكوتين.

في القطاع الخاص، تتوفر العديد من عيادات الإقلاع عن التدخين في جميع أنحاء البلاد، وتقدم هذه العيادات خدمات متنوعة تشمل المراقبة الشخصية والمشورة والعلاجات السلوكية، وقد تقدم بعضها الدعم الدوائي أيضًا. للنجاح في الإقلاع عن التدخين، يُفضل استشارة أخصائي التبغ الذي يعمل على مساعدة المدخنين في هذه العملية. يمكنه تقديم الدعم المناسب ووصف علاج شخصي يعتمد على درجة إدمان الفرد وخصوصيته الشخصية.

كما يتم استخدام الرذاذ، واللصقة، والعلكة، والقرص، وغيرها من الأشكال لتوصيل النيكوتين، وهو المركب الذي يسبب الإدمان في السجائر، بهدف زيادة فرص الإقلاع عن التدخين. يُستخدم السجائر الإلكترونية وحتى التبغ المسخن في بعض البلدان مثل المملكة المتحدة واليابان كبدائل للتدخين، وقد أظهرت الدراسات فعالية هذه البدائل، وعلى الرغم من ذلك، يجب دائماً استشارة الطبيب بغض النظر عن البديل الذي تختاره.

بعض الأشخاص يجدون الراحة في العلاجات البديلة مثل الوخز بالإبر أو التنويم المغناطيسي للمساعدة في الإقلاع عن التدخين. من المهم أن تجد الطريقة التي تتناسب مع احتياجاتك وحالتك الفردية. لا تتردد في التحدث مع طبيبك للحصول على المشورة والإرشاد المناسب.

اقرأ أيضًا
اقرأ أيضًا

ترويج أكثر من 77 ألف سيارة إلى أواخر أكتوبر 2025 مع تطور لافت للسوق الموازية

مبيعات السيارات في تونس ترتفع إلى 77112 وحدة إلى أواخر أكتوبر 2025، والسوق الموازية تسجل نموًا بـ34.4 بالمائة، بينما تواصل العلامات الآسيوية والأوروبية الهيمنة على الترتيب.

أورنج تونس تحتفي بالرياضيين الدوليين وموظفيها في حفل La Nuit du Sport 2025

أورنج تونس تكرّم لاعبين دوليين سابقين وتحتفي بأفضل الرياضيين داخل الشركة في حفل La Nuit du Sport 2025، بحضور أسماء بارزة في كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد.

تونس تستقطب أكثر من 2.5 مليار دينار استثمارات أجنبية مباشرة في 9 أشهر 2025: نمو بنسبة 28.1%

ارتفاع قياسي في إجمالي الاستثمارات وتفوق الاستثمار المباشر أظهرت البيانات...

حكمة للأدوية تعزز حضورها في تونس باستثمار 50 مليون دينار ووحدة إنتاج جديدة

توسّع شركة حكمة وجودها في تونس من خلال وحدة إنتاج متطورة تخلق فرص عمل جديدة وتدعم الاكتفاء الذاتي الدوائي، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية.

أورنج تونس تستقبل الكابل البحري MEDUSA: خطوة استراتيجية تعزز ربط تونس بالبحر الأبيض المتوسط والعالم الرقمي

بفضل مشروع MEDUSA الذي يمتد لأكثر من 8000 كلم، تُصبح تونس أول دولة إفريقية تستضيف هذه البنية الرقمية العملاقة، مما يعزز سيادتها الرقمية ودورها المحوري في الربط بين القارتين الأوروبية والإفريقية.

الشركة الناشئة “Tim’ess” تخطو خطوة جديدة من خلال إجراء جولة تمويل أولي لدعم مرحلة الانتاج و التواصل.

نجاح Tim'ess في التمويل الأولي تحقق بفضل دعم مجموعة MPBS الرائدة إقليمياً في تشطيب الألواح الخشبية وحلول البناء الخشبي، ودعم المستثمرة الملاك الخبيرة السيدة آمال بهلول. يضمن هذا الدعم ليس فقط رأس المال، بل أيضاً الخبرات النوعية اللازمة لتسريع التوسع العالمي للشركة وتعزيز أثرها الاجتماعي والبيئي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030.

أورنج تونس تحتفل بالدورة الـ 15 لمسابقة Orange Summer Challenge وتتوج 4 مشاريع ابتكارية مستدامة

فاز مشروع WEDTECT – DripIn بالجائزة الأولى (7000 د.ت) في Orange Summer Challenge 15 لـ أورنج تونس. المسابقة، التي نُظمت تحت شعار "Startup4Good"، دعمت 25 طالبًا لتطوير حلول تكنولوجية في مجالات البيئة والمياه والاقتصاد الدائري، بالتعاون مع شركاء مثل PNUD.

PMO MASTERY 2025: تونس تستضيف أول حدث دولي لإدارة المشاريع والتحول التنظيمي

PMO Mastery 2025 يضع تونس في قلب صناعة إدارة المشاريع عالميًا. الحدث يجمع خبراء من ثلاث قارات لبحث الذكاء الاصطناعي، القيادة الرقمية، الأمن السيبراني، ودور المرأة في القيادة، مع تدريب عملي وفرص شراكة استراتيجية.