أعلنت سامسونج للإلكترونيات عن إنجاز مهم يخص منتجاتها الجديدة من التلفزيونات والشاشات، بعد أن خضعت لتقييم المطابقة الفنية وفقًا لـتوجيه الاتحاد الأوروبي للمعدات اللاسلكية (RED). هذا التقييم، الذي أجرته منظمة TÜV SÜD، يؤكد أن منتجات سامسونج لعامي 2024-2025 تلبي المتطلبات الجديدة المتعلقة بـالأمن السيبراني، والتي ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من 1 أغسطس 2025.
وأكد تايونغ سون، نائب الرئيس التنفيذي لقسم العرض المرئي في سامسونج، أن الشركة تركز بشكل كبير على تعزيز ميزات الحماية في أجهزتها. وأضاف: “نحن ملتزمون بتقديم تقنيات أمان عالمية متطورة لزيادة ثقة العملاء في منتجاتنا، وهذا الإنجاز يعكس هذا الالتزام”.
فهم متطلبات الأمن السيبراني الجديدة في الاتحاد الأوروبي
يُعتبر توجيه RED الأوروبي، الذي تم إطلاقه في عام 2016، هو الإطار التنظيمي للمعدات اللاسلكية في الاتحاد الأوروبي. وقد أضاف الاتحاد الأوروبي في عام 2022 متطلبات جديدة للأمن السيبراني بهدف حماية الشبكات والبيانات، وتقليل المخاطر المحتملة. ومن المقرر أن تصبح هذه المتطلبات إلزامية بدءًا من 1 أغسطس 2025.
يشمل تقييم TÜV SÜD جميع منتجات العرض من سامسونج المخصصة للسوق الأوروبية في 2024-2025، بما في ذلك:
- التلفزيونات الذكية
- الشاشات
- اللافتات الرقمية (Digital Signage)
- الورق الإلكتروني الملون (Color E-Paper)
تطبق سامسونج هذه المعايير تدريجيًا على جميع منتجاتها المتأثرة، في إطار خطتها الاستباقية للاستعداد للمتطلبات التنظيمية الجديدة.
التزام سامسونج المستمر بتطوير حلول الأمان
لا يقتصر تركيز سامسونج على الالتزام باللوائح فحسب، بل يمتد ليشمل جهودًا مستمرة لتعزيز أمان منتجاتها عبر كامل منظومة أعمالها. من أبرز هذه الجهود:
- Samsung CryptoCore: حصلت هذه التقنية على شهادة FIPS 140-3 من المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا (NIST). وفي عام 2025، تم دمجها في نظام تشغيل Tizen OS الخاص بأجهزة التلفزيون الذكية من سامسونج، لتعزيز مستوى الأمان في المنتجات الرئيسية.
- Samsung Knox: تعتمد أجهزة تلفزيون سامسونج الذكية على منصة الأمان Samsung Knox، التي تحصد شهادة Common Criteria (CC) بشكل سنوي منذ عام 2015. وهذا يعكس التفوق المستمر للشركة في مجال حماية أجهزة المستهلكين.
هذه الخطوات تعزز مكانة سامسونج كشركة رائدة في مجال الأمن السيبراني للأجهزة الإلكترونية، وتؤكد التزامها بحماية بيانات المستخدمين وتعزيز ثقتهم في علامتها التجارية.